شرح نص نشيد الجبار أو هكذا غنى بروميثيوس، من فضلكم اريد منكم المساعدة للحصول على شرح نص نشيد الجبار أو هكذا غنى بروميثيوس، من يتوافر لديه شرح مناسب، أرجو منه الرد في اسرع وقت ممكن، وايضا تحليل قصيدة نشيد الجبار أو هكذا غنى بروميثيوس، وشكرا
شرح نشيد الجبار "لأبي قاسم الشابي ".
الأبياتمن ( 1-6
سأعـيـش رغـــم الـــداء والأعـــداء كالـنـسـر فـــوق الـقـمّـةالـشـمـاءِ
أرنو إلى الشمس المضيئة ... هازئاً بالـسـحـب ، والأمـطــار ،والأنــــواءِ
لا أرمــق الـظـلّ الكئـيـب... ولا أرى مــا فــي قـــرارالـهــوّةِ الـســوداء
وأسير فـي دنيـا المشاعـر حالمـاً غـرداً -- وتلـكسـعـادة الشـعـراء--
أٌصغي لموسيقى الحيـاة ، و وحيهـا وأذيــب روح الـكـون فــيإنشـائـي
وأصـيـخ للـصـوت الإلهــي iالـــذي يـحـيـي بقـلـبـي مـيــتالأصــــداءِ
الفكرة :
ثقة الشاعر بنفسه في جو الاستعمار والألم.
معاني الكلمات
الداء:المرض ظاهرا أو باطنا، ج\ أدواء.
المضيئة: المشرقة المنيرة.
هازئا:ساخرا.
السحب: الغيوم.
الكئيب:كئب: تغيرت نفسهوانكسرت من شدة الهم والحزن.
الهوة:الحفرة البعيدة القعر،ج\ هوى و هو
أصغي:أحسن الاستماع.
وحي:إلهام ، وهو كل ما ألقيته إلى غيرك ليعلمه، ج\ وحى
أذيب: أسيل
الكون:الوجود المطلق العام.
إنشاء:تأليفي ويقصدشعره.
أصيخ:أستمع.
الجماليات
العلاقة بين الداء والأعداءعلاقة النتيجة بالسبب .
سأعـيـش كالـنـسـر: تشبيه مفرد.
البيت الأول كنايةعن علو همته وثقته بنفسه.
البيت الثالث كناية عن رفعته وشموخه وطموحه إلىأعلى.
وأسير في دنيا المشاعر : شبه المشاعر والأحاسيس بدنيا يسير فيهاالإنسان.
في البيت الرابع يشبه الشاعر نفسه بالطائر المغرد الحالم.
وأذيــبروح الـكـون فــي إنشـائـي: يشبه الشاعر الكون بالشيء المادي الذي نحوله من الجامدإلى السائل ثم يتفاعل في روح الشاعر ومشاعره التى يصدرها شعرا متألقا.
مـيــتالأصــــداء: استعارة فقد شبه الصدى بالكائن الحي الذي يموت ويحيا.
شرحالأبيات
1- يفصح الشاعر عن معاناته الألم ويشكو إحاطة الأعداء به، ولكن، وعلى الرغم من شكواه ومعاناته، فلن يستسلم للألم والمرض والعدو، بل هو سيتغلب علىكل هذا وسيحلق بعيدا هناك ، وكأنه النسر فوق القمة الشماء، الفارطة العلووالارتفاع.
2- يؤكد الشاعر المعنى السابق، يشير إلى ارتفاعه عاليا هازئا بالغيوم، والأمطار والأنواء، أي العواصف، لأنه فوقها،وهو أعلى منها.
3- وبسبب ارتفاعهعاليا ، كان حريا به أن لا ينظر إلى الأسفل، حيث الظلال الكئيبة الحزينة ، ظلالالأشياء على الأرض، وحيث الهوة ، حيث الظلام والسواد
4- يحلق الشاعر ويسير فيدنيا المشاعر والأحاسيس الحالمة ، وهي السعادة الحقيقية للشاعر الحقيقي.
5- استمع بإنصات إلى جمال الحياة وإلهامها ، ويتفاعل مع الكون بما فيه من خلال أشعارهالمعبرة.
6- يستمع الشاعر إلى الصوت الإلهي ، يعبر الشاعر عن أن الطهارة والهناء بعيدة عن أطماع البشر في الأرض فهي تكون هناك في الفضاء .