المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي؟ تُعتبر منطقة التحمل هي البيئة التي يمكن للكائنات الحية العيش فيها والتكيف مع شروطها المحيطة. تعتمد قدرة المخلوقات الحية على البقاء في هذه المناطق على قدرتها على التكيف مع العوامل المحيطة، وهو ما يعرف بمفهوم مدى التحمل.
تختلف مدى التحمل لدى المخلوقات حسب درجات الحرارة في المنطقة. هناك مناطق قد تكون حارة جداً وأخرى باردة، ويجب على الكائنات الحية تكيف أجسادها مع هذه التغيرات.
يؤثر مستوى الرطوبة في قدرة المخلوقات على العيش، فهناك كائنات تفضل البيئات الرطبة بينما تفضل أخرى البيئات الجافة.
يتأثر الكائنات الحية بمقدار الضوء المتوفر وفترات الظلام في المنطقة، حيث يمكن أن تكون بعضها نهارية وأخرى ليلية.
تلعب خصائص التربة دورًا هامًا في مدى التحمل، حيث توفر التربة الخصبة بيئة ملائمة للنباتات والكائنات الحية الأخرى.
تعتبر الصحاري مناطق تحمل تكثيفي، حيث تواجه درجات حرارة عالية نهارًا وانخفاضًا كبيرًا ليلاً.
تُعد هذه المناطق مناطق تحمل متوسطة إلى عالية، حيث تتمتع بظروف حارة ورطبة طوال العام.
تعتبر المحيطات والبحار مناطق تحمل واسعة، حيث تتنوع الكائنات البحرية لتتكيف مع الظروف المائية المختلفة.
يُظهر مفهوم مدى التحمل أهمية تكيف الكائنات الحية مع البيئة المحيطة بها، وكيف يتعين عليها التكيف مع متغيرات الطبيعة لضمان بقائها واستمرار تكاثرها.
السؤال : المنطقة التي تناسب عيش المخلوقات الحية حسب مفهوم مدى التحمل هي ؟
الإجابة
المنطقه الوسطى